هذه الورشة المكثفة لمدة خمسة ايام تقدم تدريبًا مكثف في تقنية ميسنر،. تهدف الورشة إلى تطوير قدرات الممثلين على الأداء العاطفي الصادق وردود الفعل الطبيعية، مع تعزيز وعيهم الجسدي والانفتاح العاطفي.
معهد سين للتمثيل هو المعهد الاول من نوعه في المملكة ويقع مركزه في سينماتك الخبر. يهتم بتعليم التمثيل وفق أحدث الطرق والمناهج العالمية برؤية وروح محلية.
رؤيتنـــا
أن نصنع مشهدا للفن الصادق، تصقل فيه المواهب وتنطلق داخله أصوات الأعماق.
وأن نسهم في صنع مشهد معاصر يشكل حاضنة للمواهب الجريئة الجادة والوجوه الجديدة.
لأننا نؤمن بأن المملكة أرض تحتفظ بمفاجآتها كامنة للحظة المناسبة،
فإننا تعاهدنا أن ننطلق مع مواهبنا إلى أقصى حدود الجمال والتعبير.
رسالتنـــا
في معهد سين توجهنا الأهم يكمن في تعليم اتصال الإنسان مع ذاته. تجاوزنا فكرة أن التمثيل مهارة فنية تكتسب،
إنما هي أداة كامنة في جوهر الإنسان. وحاجة ملحة تنضج بالتوجيه والعناية.
سنرافق موهبتك بأحدث مناهج تعليم التمثيل الحديثة ونسندك بمدربين متمرسين، يؤمنون أن الأداء العظيم يحده الحفظ والتكرار.
إنما يكون بالاستماع والتفاعل لتحضر بكل ما فيك كما لم تكن أبدا.
في سين أنت في داخل مختبر حي للتجربة والاكتشاف، وحاضنة للتمثيل تجد فيها فضاءا صافيا للتطور، وفرصة للتبادل الفني والمعرفي ضمن علاقة فنية نقية تمتد حتى بعد انتهاء برامجك التدريبية.
في أستوديو سين نهدف إلى بناء تواصل إستراتيجي متبادل بين المعهد ومنتسبيه بكافة مستوياتهم من طلاب موهوبين إلى أعضاء محترفين، من خلال خلق حاضنة مستدامة لتبادل الخبرات والتواصل البناء.
أستوديو سين ليس مسرح أداء، إنما هو مختبر نابض بالفن والإبداع والتجريب. منظومة فنية حقيقية، مسخرة بمرافقها وأدواتها لرعاية الطلاب وأحلامهم.
مدير الاستوديو
يعقوب الفرحان
التدريب الخاص - خدمة التوجيه التمثيلي للمشاريع السينمائية، التلفزيونية والمسرحيات.
خدمة مخصصة للممثلين والممثلات المقبلين على المشاركة في أعمال فنية، تهدف إلى تعميق الفهم للشخصيات، وتطوير أدوات التعبير، وتعزيز الصدق في الأداء، من خلال جلسات تدريب فرديو أو جماعية بإشراف مدربين مختصين.
كيف نعمل؟
عملنا يبدأ من النص إلى التحليل الدرامي وبناء الشخصية ومواجهة الكاميرا أو الجمهور. لنصل إلى هدفنا الأهم وهو الأداء الحي النابض.
المدربين في سين صدى وانعكاس يساعدونك للوصول لوصوتك ويعكسونك كمرآة صادقة لآخلاصهم وتطلعاتهم.
في سين نصمم منهجنا وتماريننا بما يتسق مع ظرفية وخصوصية الممثل. بهدف خلق مساحة ليمرن أدواته الفنية ويمد جذوره بكل أريحية وينطلق نحو صوته الخاص.